الثقة بالنفس وتقدير الذات

  إن مستوى تقديرنا لذواتنا يؤثر على تفكيرنا وطريقة تصرفنا وكيفية تواصلنا مع الآخرين

  فهو يؤثر على الطريقة التي نرى بها العالم من حولنا

ما هي الثقة بالنفس :

إن مفهوم الثقة بالنفس شامل ومتشعب ويتفق علماء النفس بتحديدها بالخصائص التالية :

  عندما يشعر الإنسان بان له قيمة

عندما يحب الإنسان نفسه

  عندما يتقبل الإنسان نفسه

  عندما يشعر الإنسان انه جزء لا يتجزأ من العالم وانه ينتمي إليه

مفهوم الذات :

  هو نظرة الشخص لنفسه ومظهره ومدى رضاه عن حياته الاجتماعية

  نظرته تجاه ما يقوم به من أعمال

  نظرته تجاه نظرة الآخرين له

  أي هو الطريقة التي يرى بها الشخص نفسه ويقدر بها قدراته سواء بالسلب أو الإيجاب

كيف يتشكل مفهوم الذات الايجابي لدينا :

  عندما نشعر بأننا مهمين ونستحق احترام الآخرين

  عندما نعرف أنفسنا جيداً

  عندما نكتشف قدراتنا وطاقاتنا المكنونة

  عندما نعبر عن أفكارنا بسهولة

  عندما نثق بقدراتنا ونطورها

  عندما تكون توقعاتنا ايجابية

  عندما نحب أنفسنا

  عندما نسيطر على غضبنا

  عندما ندرك ونقتنع بان جميع الناس متساويين ويتميز شخص عن آخر بعمله

  عندما نركز على الحاضر ونعتبر الماضي مجرد خبرة لنا

  عندما نتحمل مسؤولية تصرفاتنا


ما هي المؤشرات التي من خلالها نستدل على وجود انخفاض بتقدير الذات عند الفرد :

  الشعور بعدم أهمية ما يقوله أو يفعله

  فقدان الجرأة على التحدث أمام الآخرين

  الشعور بالحرج والتردد إذا طلب منه التحدث في المناسبات الاجتماعية أو أمام الآخرين

  الشعور بالعجز حيال القيام بأية مهمة جديدة

  الشعور بأنه عديم القيمة أو الفائدة

  التردد والتوتر عند البدء بأي حديث

  التردد في التطوع للقيام بأي نشاط أو مهمة سواء كانت فردية أو جماعية

  تجنب التواصل البصري عند الحديث مع الآخرين

  العزلة ومحاولة تجنب الآخرين

  الانسحاب وتجنب معظم المواقف الاجتماعية

  توقع الفشل

بعض الممارسات التي تساهم في رفع تقديرنا لذواتنا :

  اكتب الجوانب الايجابية التي لديك وركز عليها

  اكتب الجوانب السلبية التي لديك وتخلص منها

  حاول أن تواجه العلاقات الاجتماعية بقوة وعزيمة وان شعرت بالارتباك فسيطر عليها

  اعلم أن أكثر الناس يشعرون بذلك ولكن سيطرتهم عليها تجعل الآخرون لا يشعرون بهذا الارتباك

  دافع عن حقك بطريقة هادئة ودبلوماسية بعيداً عن التوتر والغضب

  تعلم أن تقول لا في المواقف التي تتطلب ذلك

  اقتنع بفكرة أننا جميعنا غير كاملين

  تعلم أن تطلب ما تريد

  تعلم أن تسيطر على حياتك ولا تدع الآخرون يفعلون ذلك

  مارس رياضة التنفس وذلك بأخذ الشهيق والاحتفاظ به ثم طرحه وكرر ذلك عدة مرات

  مارس رياضة الاسترخاء وتعلم أساليب الراحة الجسدية

  حاول أن تتذكر أو تستعرض المواقف التي حدثت لك سابقاً في مراحل النمو التي مررت بها والتي تتعلق بالخوف والقلق أو تعليقات الآخرين

  اكتب عن المواقف التي تسبب لك التوتر في أوراق ومزقها أو اغسلها أو احرقها ( وهذا نوع من التنفيس أو التخلص من المنغصات )

  تحدث بايجابية مع زملائك

  راجع نجاحاتك الصغيرة والكبيرة

  تحدث لصديق أو أكثر وذلك للدعم والتشجيع

  كافأ نفسك على كل نجاح تحققه

  ابدأ نهارك بحمام دافئ أو منعش حسب الطقس واستمع إلى الموسيقى فالماء يمتص الشحنات الكهربائية من الأعصاب والموسيقى تؤثر ايجابياً على المزاج

بعض الوسائل لعلاجية التي يمكن أن تُقدم للشخص منخفض التقدير لذاته :

  تدريبه على كيفية التفاعل مع الآخرين

  تعليمه التفكير بطريقة منطقية و عقلانية

  تدريبه على مواجهة الخبرات الاجتماعية بالتدرج عن طريق التمثيل أو تقمص الأدوار المضادة بحيث يمثل دور ايجابي في موقف يسبب له الحرج ( مثل

الاتصال بالآخرين وبدء حديث معهم )

  تدريبه على أن يكون البادئ في الحديث مع الآخرين

  تشجيعه على إلقاء التحية يومياً على خمس أشخاص غرباء وهو مبتسم

  تشجعه على أن يسأل المارين وهو في الشارع عن أي شيء يخطر له( عيادة طبيب – اسم محل .. )

  تشجيعه على كتابة رسالة لنفسه عندما تكون لديه مشاعر داخلية حول موضوع معين وان يقرأ الرسالة بعد الانتهاء من كتابتها ويراجع ويقوم ما مر بها من

أحداث ومواقف

بعض التمارين التي تساعد على تكوين مفهوم ايجابي للذات :

  تكرار العبارات الايجابية كل يوم خمس مرات على الأقل عند الاستيقاظ وخمسة قبل النوم

  التنفس ( مرتين يومياً صباحاً ومساءاً )

  الخيال ( أتخيل نفسي في قمة الثقة ) وأدون المشاعر الايجابية والسارة المرافقة لهذا الحدث

  تحديد أهداف صغيرة قابلة للتحقيق كل صباح والعمل على انجازها

 إن كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا